يجوب المحافظات المختلفة، حاملاً لوحات لفيل بالأبيض والأسود، ومجموعة من الألوان، ثم يفترش بها ميدان أو جنينة، ليشاركه الناس تلوينها، ويقضون وقتاً ممتعاً.
"ضياء إبراهيم" يحرص أن تكون اللوحة كبيرة، لتحظى بمشاركة جماعية في التلوين، وفور الإنتهاء منها تأخذها المجموعة التي قامت بالتلوين: "بحاول أساعد الناس يعملوا حاجة جديدة معملوهاش قبل كده ويكسروا الروتين بيوم كامل فى التلوين".
لوّن "ضياء" في محافظات عدة، منها الإسكندرية، القاهرة، أسيوط، السويس والشرقية، وشاركه الحدث مواطنون من مختلف الأعمار: "فيه تفاعل كبير من كبار السن، مرة راجل جه يلون مع مراته، وستات بييجوا مع عيالهم، وبيبقى يوم خارج عن المألوف".
يعمل "ضياء" في مجال تصميم الجرافيك والرسم، وقام بالفعل بتصميم كتاب تلوين و"نوت بوك" تُباع في المكتبات، أما يوم التلوين الذى يُقام في كل محافظة، فيبدأ بالإتفاق مع أصدقاء "ضياء" من تلك المحافظة، ويذهبون جميعاً إلى أحد الشوارع أو الحدائق لتلوين اللوحات مع المارة، ولانتشار الفكرة، بدأ مؤخراً فى تدشين "إيفينتات" على مواقع التواصل الإجتماعي، لجذب محبى التلوين.
"اللف في المحافظات متعب ومكلف، بس بحاول أقدم حاجة تفيد الناس مش أكتر"، يقولها "ضياء"، متمنياً أن يجوب جميع المحافظات بلوحاته: "كفاية الإبتسامة اللي باشوفها والدعوات اللي بسمعها من الناس، والرسايل اللى بتوصلنى على الفيس بوك، بحس فعلا إني بقدم حاجة مفيدة للناس".
تعليقات الفيسبوك